غالبا ما ترتبط العنوسة كظاهرة اجتماعية بالمرأة وكأنها حكر على المتقدمات في السن اللواتي لم يحالفهن الحظ في دخول القفص الذهبي
***
ونرى من يتحدث عن عنوسة المرأة والأسباب والحلول من منطلق مشكلة تستحق المعالجة وذلك دون النظر باهتمام إلى عنوسة الرجل الذي يرى المجتمع الشرقي أن إطلاق كلمة " عانس " عليه تعتبر إهداراً لكرامته
إلا أن العنوسة في حقيقتها ظاهرة تصيب الذكور والإناث على حد سواء
***
وإذا كانت العنوسة عند النساء مرادفة في مجتمعاتنا لـ " القدر " فهي تتحول عندما تتناول " قراراً " وخياراً وقدرة على إطالة عمر العزوبية والتمتع بـ " مزاياها "
***
وعلى رغم اختلاف " التوصيفات" فإن تداعيات العنوسة واحدة عند المرأة والرجل الذي يحاول بدوره " التقاعد " وحيداً بلا أسرة
***
فما أسباب عزوف الرجال عن الزواج ..؟
وما النتائج السلبية المترتبة على ذلك..؟
و ما هي الحلول المناسبة للحد من هذه الظاهرة ..؟
بانتظار مشاركتكم